عُقُوبَةُ الغُلُولِ كَمَا قَالَ اللهُ –جَلَّت قُدْرَتُهُ- في كِتَابِهِ العَظِيمِ: ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ [آل عمران: 161]. وَرَبُّكَ مَا ضَاقَت بِلَادٌ بِأَهْلِهَا *** وَلَكِنْ أَخْلَاقَ الرِّجَالِ تَضِيقُ
وأما الدار الآخرة :فهي دار القرار ،أي التي. ومِصْرُ التي لا يَعْرِفُ أَبْنَائُهَا قِيمتَهَا؛ يَنْبَغِي أَنْ يُحَافَظَ عَلَيْهَا، وَأَنْ يُحَافَظَ عَلَى وَحْدَتِهَا، وَأَنْ تُجَنَّبَ الفَوْضَى والاضطراب، وَأَنْ تُنَعَّمَ بالأَمْنِ والأَمَانِ والاستقرارِ. قُل لي بربِّكَ إذا ما وَصَلَ النَّاسُ إلى هذه الحَالَةِ مِن الإِحْبَاطِ، ما الذي يُمْكِنُ أنْ يُرْجَى مِن الصَّلَاحِ مِن وَرَاءِ ذلك؟!! أراد سلامة موسى من هذا الكتاب أن يبين ما للخطابة من تأثير ودور في حركة التاريخ، وكيف أن الخطباء هم أفراد متميزون عمن حولهم في قدرتهم ... فَلَمَّا سَأَلْتُهُ –رَحِمَهُ اللهُ- وَكَانَ حَكِيمًا، اللهم ارْحَمْهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً، لمَّا سَأَلْتُهُ، قُلْتُ: طَرَدْتَ الأَوَّلَ لأنَّهُ سَرَقَ، وَأَبْقَيْتَ الثاني وقد سَرَقَ!! لَمْ يَتَّبِعْهَا وَلَمْ يَأْخُذْ بِهَا وَلَمْ يَفْعَلْهَا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ، وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ- وَإنَّمَا هِيَ عَمَلٌ مُحْدَثٌ مُبْتَدَعٌ. الحلقة الثالثة: أسباب انتشار الإلحاد في العصر الحديث. في حين أنَّ هؤلاء العوامَّ عندما يُنْشَرُ عليهم مِثلُ هذا النقدِ لا يملِكُونَ حَوْلًا ولا حِيلَةً، لا يَمْلِكُونَ إلَّا التَّخْرِيب، فتَجِدُ في المُوَصِّلاتِ العامةِ التي يُقالُ عنها خطأً المَوَاصَلَات العَامَّة؛ تَجِدُ الرَّجُلَ إذا ما رَكِبَ مُوَصِّلَةً مِن المُوَصِّلَاتِ العامةِ يُحاولُ أنْ يَزُوغَ مِن المُحَصِّلِ؛ لأنه لا يظُنُّ أنَّ هذا الفِعلَ ينتمي إلى الحرامِ، وهو حرامٌ، وكلُّ ما تحصَّلَ عليه مِن هذا الأجرِ الذي حجبَهُ نظيرَ نقلِهِ هو حرامٌ دخلَ على مالِهِ. لهذا كان الخلفاء الراشدون حريصين أشد الحرص على المال العام. وَدَلَّ مَفْهُومُ الآيةِ عَلَى أَنَّ تَوْبَةَ المُحَارِبِ بَعْدَ القُدْرَةِ عَلَيْهِ أَنَّهَا لَا تُسْقِطُ عَنْهُ شَيْئًا وَالحِكْمَةُ في ذَلِكَ ظَاهِرَةٌ، وَإِذَا كَانَت التَّوْبَةُ قَبْلَ القُدْرَةِ عَلَيْهِ تَمْنَعُ مِن إِقَامَةِ الحَدِّ في الحِرَابَةِ؛ فَغَيْرُهَا مِن الحُدُودِ إِذَا تَابَ مِن فِعْلِهَا قَبْلَ القُدْرَةِ عَلَيْهِ مِن بَابِ أَوْلَى. ما هي المصلحةُ الشرعيةُ التي تَعُودُ على المُجْتَمِعِ المُسْلِمِ مِن نَشْرِ المَفَاسِدِ إعلامًا عند العوامِّ الذين ليسوا مِن أهلِ الحلِّ والعقدِ، والذين لا يملكونَ تغييرًا للواقعِ بحالٍ، وإنما يُحِسُّ الواحدُ منهم أنه غريبٌ لا ينتمي إلى بلدِهِ؟!! الدكتور أحمد رمضان فَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْأَصْحَابِ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا- مِنْ طُرُقٍ شَتَّى يَشُدُّ بَعْضُهَا بَعْضًا: عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو وَأَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ وَعَائِشَةَ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا-، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «يَطَّلِعُ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ». بعد أَسَابِيعَ لمَّا نَمَى الزرعُ -وكان قد اسْتَعْمَلَ مُعَاوِنًا غيره- كان المُعَاوِنُ الثاني يَسْرِقُ مِن الزَّرْعِ في كلِّ يومٍ حِزْمَةً أو حِزْمَتَيْنِ –يَعْنِي شِمَالًا أو شِمَالَيْنِ- في كلِّ يَوْمٍ، فَلَم يَطْرُدْهُ. أيها المسلمون: إن الأمر جد خطير، إياكم إياكم من التعدي على المال العام بجميع صور التعدي، قولوا لكل من أخذ هدية بسبب منصبه ووجاهته انظر إلى حالك بعد يوم واحد من التقاعد كيف يكون حالك؟!! المخدرات 233. شُرُوطُ ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) وَنَوَاقِضُهَا, فَضَائِلُ رَمَضَانَ وَجُمْلَةٌ مِنْ أَحْكَامِ الصِّيَامِ وَآدَابِهِ, جُمْلَةٌ مِنْ حِكَمِ وَفَوَائِدِ الصِّيَامِ, فَضَائِلُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَجُمْلَةٌ مِنْ سُنَنِ الْأُضْحِيَّةِ وَالْعِيدِ, مَعَانِي وَأَسْرَارُ دُعَاءِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَجُمْلَةٌ مِنْ أَحْكَامِ الْأُضْحِيَةِ وَالْعِيدِ. استمع لتطبيق السلف لمبدأ الورع عن المال العام؛ فهذا عمر بن عبد العزيز جاءه أحد الولاة وأخذ يحدثه عن أمور المسلمين وكان الوقت ليلاً، وكانوا يستضيئون بشمعة بينهما، فلما انتهى الوالي من الحديث عن أمور المسلمين وبدأ يسأل عمر عن أحواله قال له عمر: انتظر، فأطفأ الشمعة وقال له: الآن اسأل ما بدا لك، فتعجب الوالي وقال: يا أمير المؤمنين لم أطفأت الشمعة؟! «فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَغْفِرُ اللهُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ؛ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»
وَقَدْ تَضِيقُ أَخْلَاقُ الرَّجُلِ فَيَظُنُّ أَنَّ وَطَنَهُ قَد ضَاقَ بِهِ، وَالحَقُّ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ القَدِيمُ: وَرَبُّكَ مَا ضَاقَت بِلَادٌ بِأَهْلِهَا *** وَلَكِنْ أَخْلَاقَ الرِّجَالِ تَضِيقُ, شَوْقٌ يَخُضُّ دَمِي إِلَيْهِ، كَأَنَّ كُلَّ دَمِي اشْتِهَاء, جُوعٌ إِلَيْهِ... كَجُوعِ دَمِ الغَرِيقِ إِلَى الهَوَاء, شَوْقُ الجَنِينِ إِذَا اشْرَأَبَّ مِن الظَّلَامِ إِلَى الولَادَه, إِنِّي لأَعْجَبُ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَخُونَ الخَائِنُونَ. فَإِذَا كَانَ عَاجِزًا عَنِ التَّغْيِيرِ؛ فَقُلْ لِي بِرَبِّكَ: فَأَيَّ شَيْءٍ أَفَادَهُ دِيْنُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟! الضرورات الخمس وحفظ الإسلام لها. مجموعة خطب عن موسم عشر ذي الحجة. «حُبُّ الوَطَنِ مِنْ تَقْوَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-».
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. خطبة حرمة إيذاء المسلم خطبة حرمة إيذاء المسلم - حرم الله تعالى إيذاء المسلم . هذا عن واجبنا نحو المال العام، أما المال الخاص فحدث عنه ولا حرج ولا سيما في الريف، وذلك بالتعدي على أراضي الغير دون وجه حق، فهو حرام أيضاً وهو من أكل أموال الغير بالباطل، كما روى مسلم وأحمد والنسائى عن على رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ” لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الْأَرْضِ ” وفى رواية ” لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ “، ومعنى تغيير تخوم الأرض أو منار الأرض: العلامات ( الرُّجَم ) التي توضح حدود الأراضي وممتلكات الناس، فيأتي أحدهم فيزحزح العلامة حتى يستفيد من أرض جاره، فجاء لعنه على لسان النبي صلى الله عليه وسلم لأنه اقتطع من مال أخيه بغير حق، فمن يغير هذه العلامات يلعن، فما بالنا بمن يسرقها؟! فَقَدْ قَالَ الشَّيْخُ ابنُ عُثْيمين كَمَا في شَرْحِهِ عَلَى «رِيَاضِ الصَّالِحِينَ»: «حُبُّ الوَطَنِ إِنْ كانَ إِسْلَامِيًّا فَهَذَا تُحِبُّهُ؛ لأنَّهُ إِسْلَامِيٌّ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ وَطَنِكَ الَّذِي هُوَ مَسْقَطُ رَأْسِكَ، وَالوَطَنُ البَعِيدُ عَن بِلَادِ المُسْلِمِينَ, كُلُّهَا أَوْطَانٌ إِسْلَامِيَّةٌ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَحْمِيهَا». أولًا: لأنَّ المالَ العامَّ تتعلقُ به ذِمَمُ جميعِ أفرادِ الأُمَّةِ، فمَن أخذَ شيئًا مِن المالِ العامِّ سرقةً واغتصابًا ونَهْبًا فكأنما سَرَقَ مِن جميعِ أفرادِ الأُمةِ؛ لأنَّ المَسْرُوقَ المَغْلُولَ المُغْتَصَبَ المَنْهُوبَ يَتَعَلَّقُ بِذِمَمِ جميعِ أَفْرَادِ الأُمَّةِ، وأمَّا الذي يَسْرِقُ مِن فُلَانٍ بِعَيْنِهِ فَقَدْ تَعَلَّقَت ذِمَّتُهُ بِهَذَا الَّذِي سُرِقَ مِنْهُ وَحْدَهُ. عرض المزيد من ملتقى الخطباء على فيسبوك عَمَّا يَصْنَعُ عِنْدَمَا يَسِيرُ فِي طَرِيقٍ ذِي شَوْكٍ, فَقَرَّرَهُ بَدْءًا:
«الْبَرَاءَةُ مِنَ الشِّرْكِ وَتَطْهِيرُ الْقَلْبِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ»
البركات في اغتنام مواسم الطاعات خطبة الجمعة القادمة للدكتور خالد بدير. إذن؛ الغُلُولُ: هو الأَخْذُ مِن المَالِ العَامِّ، يُعَاقَبُ به المُرْءُ في قَبْرِهِ اشْتِعَالًا له عَلَيْهِ في قَبْرِهِ كَمَا أَخْبَرَ الرَّسُولُ ﷺ. (آل عمران: 161). ﴿إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ﴾: أي مِن هؤلاءِ المُحَارِبِينَ، ﴿فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾: أي فَيَسْقُطُ عَنْهُ ما كانَ للهِ مِن تَحَتُّمِ القَتْلِ والصَّلْبِ وَالقَطْعِ والنَّفْيِ، وَمِنْ حَقِّ الآدَمِيِّ أَيْضًا إِنْ كَانَ المُحَارِبُ كَافِرًا ثُمَّ أَسْلَمَ، فَإِنْ كانَ المُحَارِبُ مُسْلِمًا فَإِنَّ حَقَّ الآدَمِيِّ لا يَسْقُطُ عَنْهُ مِن القَتْلِ وَأَخْذِ المَالِ. وَيَا لله! رَجُلٌ فلَّاحٌ عِنْدَهُ مُعَاوِنٌ أَجِيرٌ يُعَاوِنُهُ في فِلَاحَةِ الأَرْضِ وَزَرْعِهَا وَالقِيَامِ عَلَيْهَا، أَعْطَاهُ كَيْلَةً مِن البِرْسِيمِ مِن التَّقَاوِي لكي يَبْذُرَهَا في حَقْلٍ حَدَّدَهُ له، وَذَهَبَ لِيُبَاشِرَهُ فَوَجَدَ المُعَاوِنَ قَد سَرَقَ قَدَحًا أو قَدَحًا ونِصْف مِن كَيْلَةِ البِرسيمِ مِن التَّقَاوِي، وَنَحَّى ذلك جَانِبًا، فَطَرَدَهُ، وَأَعْفَاهُ مِن عَمَلِهِ بَعْدِ أَنْ أَعْطَاهُ أَجْرَهُ. بل يُريدُ له الخراب!! • مخالفات شرعية أثناء الخطبة. وجاءوا له – يوماً – بزكاة المسك فوضع يده على أنفه حتى لا يشتم رائحته – ورعاً عن المال العام – فقالوا يا أمير المؤمنين إنما هي رائحة؛ فقال: وهل يستفاد منه إلا برائحته؟! مختارات الخطب. الْمَغْرِبِ, يَقُومُ قَائِمُهُمْ بَعْدَ الصَّلَاةِ يُصَلُّونَ مَا يُسَمَّى بِـ(صَلَاةِ الرَّغَائِبِ)!! التخوض في المال العام إسلام الجوارح لله: الخيرية لمن ؟؟ الاتجار بالبشر: عامكم جديد فجددوا: خطبة عيد الأضحى 1440: تحذير من شر المخدرات المستطير: اخسأ أيها الحوثي الرافضي: عيد الفطر 1440 والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-. مِصْرُ أرضٌ يُرْفَعُ فيه الأذانُ، يُوَحَّدُ فيه الرَّحِيمُ الدَّيَّانُ، أَرْضٌ تُقَامُ فيها الشَّعَائِرُ مِن الجُمَعِ والأَعْيَادِ، أَرْضٌ تَظْهَرُ فيها مَظَاهِرُ الإِسْلَامِ وَإِنْ كانَ فيها مَا فِيهَا، حَافِظُوا على المَوْجُودِ واجْتَهِدُوا في تَحْصِيلِ المَفْقُودِ, لَا تُضَيِّعُوا مَا في أَيْدِيكُم مَن أَجْلِ وَهْمٍ وَسَرَابٍ، فَلَيْسَ هَذَا مِن العَقْلِ في قَبِيلٍ ولا دَبِيرٍ. رَحِمَهُ اللهُ- وَكَانَ حَكِيمًا، اللهم ارْحَمْهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً، لمَّا سَأَلْتُهُ، قُلْتُ: طَرَدْتَ الأَوَّلَ لأنَّهُ سَرَقَ، وَأَبْقَيْتَ الثاني وقد سَرَقَ!! إِنْ خَانَ مَعْنَى أَنْ يَكُونَ، فَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ؟!! عبدالمحسن القاسم. كَانَ الصَّحَابَةُ يَتَأَثَّرُونَ مُحَمَّدًا ﷺ, وَيَتَتَبَّعُونَ أَحْوَالَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ عَنْهُمْ-. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابهذا الكتاب يبحث في علم أصول الكتابة وآدابها، يحتوي على إرشادات ثمينة ومعلومات قيمة يحتاجها الكاتب الحاذق، وكذلك الطالب والمتعلم، ... هَلْ تَجِدُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَقِيَّ الْفِطْرَةِ سَوِيَّ الطَّوِيَّةِ يُمْكِنُ أَنْ يَنْطَوِيَ بَاطِنُهُ عَلَى مِثْلِ هَذَا القَذَرِ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ؟! قَالَ: مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: شَمَّرْتُ وَاجْتَهَدْتُ. نقول لمن يفعل ذلك عمداً أو عفواً وتساهلاً : اتق الله في المال العام؟! أَعَلِمْتَ لِمَاذَا يُشَدِّدُ الدِّينُ في سَرِقَةِ المَالِ العامِّ؟
«حُبُّ الوَطَنِ الإِسْلَامِيِّ مِن الإِيمَانِ». فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَذَا شَهْرٌ يَغْفُلُ عَنْهُ أَكْثَرُ النَّاسِ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ, تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى اللهِ -جَلَّ وَعَلَا-؛ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي فِيهِ وَأَنَا صَائِمٌ». شرح «مختصر صحيح مسلم للمنذري» يوميا صلاة الفجر بالمسجد النبوي. إِنَّ الْعِبَادَةَ الْعَظِيمَةَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ لَمْ يَأْتِ بِهَا أَثَرٌ صَحِيحٌ مِنْ كِتَابٍ، وَلَا مِنْ سُنَّةٍ, وَلَا مِنْ هَدْيِ صَاحِبٍ، وَلَا إِجْمَاعِ أُمَّةٍ, أَنَّهَا تُخَصُّ بِقِيَامٍ, أَوْ أَنَّها تُخَصُّ بِعِبَادَةٍ بِعَيْنِهَا دُونَ مَا يَفْعَلُ الْإِنْسَانُ فِي سَائِرِ لَيَالِيهِ إِنْ كَانَتْ تِلْكَ عَادَتَهُ, وَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ دَأْبُهُ، وَكَذَلِكَ يَسِيرُ مَعَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ بَاحِثًا عَنْ مَرْضَاةِ رَبِّهِ -جَلَّ وعَلَا-, فَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ؛ فَلَا بَأْسَ. وعن أبي هريرة، أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: “كلُّ المسلِم على المسلم حرامٌ: دمُه، وماله، وعِرْضه” (مسلم)، وعن أنس: أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: “لا يَحِلُّ مال امرئ مسلِم إلاَّ بطِيب نفسه” (الدارقطني وأبو يعلى والبيهقي بسند جيد ). الخِطبة واختيار الزوجة • المرأة الصالحة من أسباب السعادة. فهذا أبوبكر الصديق لما بويع للخلافة حدد له الصحابة راتبه من بيت المال، ثم سلَّموه لقحة :”ناقة ذات لبن” ، وجفنة: “وعاء يوضع فيه الطعام”، وقطيفة: ” تلبس ويلف فيها من البرد”، هذه عدة قصر الحاكم خليفة رسول الله، فلما حضرته الوفاة أمر بردها، فعنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، قَالَ: لَمَّا احْتُضِرَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: «يَا عَائِشَةُ انْظُرِي اللِّقْحَةَ الَّتِي كُنَّا نَشْرَبُ مِنْ لَبَنِهَا، وَالْجِفْنَةَ الَّتِي كُنَّا نَصْطَبِحُ فِيهَا، وَالْقَطِيفَةَ الَّتِي كُنَّا نَلْبَسُهَا، فَإِنَّا كُنَّا نَنْتَفِعُ بِذَلِكَ حِينَ كُنَّا فِي أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، فَإِذَا مِتُّ فَارْدُدِيهِ إِلَى عُمَرَ، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ» أَرْسَلْتُ بِهِ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: رَضِيَ اللهُ عَنْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ لَقَدْ أَتْعَبْتَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكَ” ( الطبراني؛ وقال الهيثمي في المجمع: رجاله ثقات ). جَلَّت قُدْرَتُهُ- في كِتَابِهِ العَظِيمِ: ﴿, وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ, وأمَّا عقوبتُهُ في القَبْرِ، فَفِي «الصَّحِيحَيْنِ» أنَّ النبيَّ ﷺ أَخْبَرَ عن الرَّجُلِ الذي غَلَّ شَمْلَةً يَوْمَ خَيْبَر، فَقَالَ: «, والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَر مِن المَغَانِمِ قَبْلَ المَقَاسِمِ تَشْتَعِلُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ. وإن لم تتب من عملك المشين ذلك فستفضح على رؤوس الخلائق من لدن آدم عليه السلام إلى آخر ما خلق الديان، فمن أخذ ظرفاً فيه مبلغ من المال أتى به يحمله على عنقه، ومن أخذ سيارة يأتي بها على عنقه، ومن أخذ أرضاً يأتي بها على عنقه؛ ومن سرق هانفاً يأتي به على عنقه؛… وهكذا… فمستقل ومستكثر، وقد يقول قائل: ما بال هذا الشيخ يشدد على عباد الله وقد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون الهدية؟!! لا يستقرُّ في عقلِ واحدٍ ولا في وجدانِهِ أنَّ هذا المالَ مالُهُ، وأنَّ هذا المالَ تتعلقُ به ذِمةُ المسلمين في المجتمعِ كلِّهِ، وأنَّ الإثمَ فيه أكبرُ مِن الإثمِ الواقعِ عليه عندما يقعُ على مالٍ خاصٍّ؛ لأنَّ المالَ العامَّ تعلَّقَت به ذِمةُ المسلمين. اتَّقِ اللهَ في وَطَنِكَ، لَا تَخُنْهُ وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْهِ عَدُوًّا، وَلَا تَدْفَعْهُ إِلَى الفَوْضَى والشِّقَاقِ. ملتقى الخطباء - الفريق العلمي ... التصنيف العام خطب المناسبات ... خطبة عن الصداقة وأثرها في الدنيا والآخرة 1716. الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فيسرنا أن نقدم لكم مجموعة من الخطب السابقة عن موسم عشر ذي الحج . وَأَمَّا الدُّعَاءُ الَّذِي يُنْسَبُ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ-؛ فَهُوَ مِنْهُ بَرِيءٌ, وَهُوَ مِنْهُ بَرَاءٌ, وَعَبْدُ اللهِ أَجَلُّ وَأَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ أَنْ يَتَوَرَّطَ -وَلَا أَحَدٌ مِنَ الْأَصْحَابِ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ- فِي الِافْتِئَاتِ عَلَى الشَّرْعِ الْأَغَرِّ، وَفِي الْإِتْيَانِ بِالْإِحْدَاثِ فِي دِينِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَبِإِلْصَاقِ شَيْءٍ بِدِينِ مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ ﷺ. وليعلم كل من ظلم حقاً – من مال أخيه أو مال الدولة ومال المسلمين – أن الله لا يتركه حتى يؤدي ما عليه في الآخرة، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الظُّلْمُ ثَلاثَةٌ، فَظُلْمٌ لا يَغْفِرُهُ الله، وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ، وَظُلْمٌ لا يَتْرُكُهُ، فَأَما الظُّلْمُ الَّذِي لا يَغْفِرُهُ الله فَالشِّرْكُ، قَالَ الله: {إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ فَظُلْمُ العِباَدِ أَنْفُسَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ، وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَتْرُكُهُ الله فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا حَتَّى يُدَبِّرُ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ”. خطبة عن ( احتفالات نهاية العام أو ( رأس السنة ) ليست من الاسلام ) 16 ديسمبر، 2020 خطبة عن (الوقت والزمن والعمر هي رأس مال المسلم ) وَيَا لَلَّهِ الْعَجَب؛ كَيْفَ يُتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ بِمَا لَمْ يَشْرَعْ؟!! إِنِّي لأَعْجَبُ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَخُونَ الخَائِنُونَ؟!! لذلك كان النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – كثيرًا ما يَعِظُ أصحابَه، مبيِّنًا لهم خُطورة الغُلُول والسرقة من الغنيمة، والتي تُعَدُّ بمثابة المال العام الذي يَنبغي أن يُحفَظَ من قِبَل أفراده. السَّبَبُ في هذا وفي أنه قد استقرَّ في أذهانِ الناسِ أنَّ بَيْتَ أبيهِم قد خَرِبَ، وأنه يَنْبَغِي عَلَيْهِم أنْ يَتَحَصَّلُوا على أيِّ شيءٍ مِن المَنَافِعِ بأيِّ صورةٍ مِن الصورِ هو أنَّ كثيرًا مِن المُتَكَلِّمِينَ في الدِّينِ أَفْرَادًا وَجَمَاعَات، إِعْلَامًا وَغَير ذلك، يتكلمونَ عن مَفَاسِدَ تَتَعَلَّقُ بالحكوماتِ، ويتكلمونَ نَاقِدِينَ الحُكَّامَ والحكومات على مُسْتَوَى الشُّعُوبِ الإسلاميةِ في كلِّ بِقَاعِ الأرضِ!! – ومن تلك الصور ما رواه عبدالله بن عمر قائلاً: اشتريت إبلاً أنجعتها الحمى، فلما سمنت قدمت بها، قال: فدخل عمر السوق فرأى إبلاً سماناً، فقال: لمن هذه الإبل؟ قيل: لعبدالله بن عمر، قال: فجعل يقول: يا عبدالله بن عمر بخٍ بخ! فقد روى الشيخان عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: ” قام فينا النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – فذكَرَ الغُلول، فعظَّمه وعظَّمَ أمرَه، قال: ” لا ألفِيَنَّ أحدَكم يومَ القيامة على رَقبته شاة لها ثُغاء، على رَقبته فرس له حَمْحَمة، يقول: يا رسول الله، أغِثْني، فأقول: لا أملِك لك شيئًا؛ قد أبْلَغْتُك، وعلى رَقَبته بعيرٌ له رُغاء، يقول: يا رسول الله، أغِثْني، فأقول: لا أملِك لك شيئًا؛ قد أبلغتُك، وعلى رَقَبته صامتٌ، فيقول: يا رسول الله، أغِثْني، فأقول: لا أملِك لك شيئًا؛ قد أبلغتُك، أو على رَقَبته رِقَاعٌ تَخْفِق، فيقول: يا رسول الله، أغِثْني، فأقول: لا أملِك لك شيئًا؛ قد أبلغتُك”. وأنْ يَتَأَتَّى الخَرَابُ في أَسْرَعِ وَقْتٍ بلا إيابٍ، وأنْ يظَلَّ مُسْتَقِرًّا فيه، لا يَتَعَلَّقُ هذا بالمُوَصِّلاتِ العامةِ وإنما بالطُّرُقِ، ويتعلقُ بالمؤسساتِ العامةِ في أثاثِهَا وفي بُنيانِهَا. الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
لِمَاذَا تُفَجِّرُونَهُ؟! والله يَرْعَاكُم وَيَتَوَلَّاكُم وَهُوَ نِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير. فَضَائِلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفِّرُ مِنَ الذُّنُوبِ, خُطُورَةُ التَّعَدِّي عَلَى المَالِ العَامِّ. الله أكبر !! نَبِيُّ الرَّحْمَةُ -صلى الله عليه وسلم- خطبة الجمعة ٢٩ جمادى الأولى ١٤٣٦هـ لفضيلة الشيخ د. مجلس إدارة الجريدة ( الطبري في تاريخه؛ وابن عساكر في تاريخ دمشق). ملف: [word]. إِنَّ الْعِبَادَةَ الْجَلِيلَةَ الَّتِي يَحْرِصُ عَلَيْهَا الْمَرْءُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ وَفِي كُلِّ لَيَالِي الْعَامِ؛ بَلْ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ مِنْ لَحْظَاتِ الْعُمُرِ الَّذِي أَعْطَاهُ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ هِبَةً لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ فِي دُنْيَاهُ؛ يَحْرِصُ الْإِنْـسَانُ عَلَى أَنْ يَكُونَ مُبَرَّءًا مِنَ الشِّرْكِ مُنَزَّهًا عَنْهُ؛ لِأَنَّ اللهَ -جَلَّتْ قُدْرَتُهُ- قَدْ مَضَتْ مَشِيئَتُهُ بِأَلَّا يَغْفِرَ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ, فَلَا يَغْفِرُ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ مِنْ هَذَا الدِّيوَانِ شِيْئًا -وَلَوْ كَانَ يَسِيرًا-، وَلَا يَسِيرَ فِيهِ عَلَى الْإِطْلَاقِ. الرد على شبهة إجازة الإمام أبوحنيفة إخراج زكاة الفطر نقدا ..! عِبَادَاتُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ, فَضَائِلُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ, الدَّعْوَةُ إِلَى التَّوْحِيدِ وَبَيَانُ خَطَرِ الشِّرْكِ, مَا صَحَّ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ, رَمَضَانُ دَعْوَةٌ لِلْوَحْدَةِ وَالِائْتِلَافِ, حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ: إِفْرَادُ اللهِ بِالْعِبَادَةِ, مِنْ مَعَانِي ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) فِي الْقُرْآنِ, حَجَّةُ النَّبِيِّ ﷺ وَدَعْوَةٌ إِلَى التَّآلُفِ. لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ, يعني غَلَّ ثِيَابًا أو ما يَسِيرُ مَسَارَ ذَلِكَ وَيُدْرَجُ في سِلْكِهِ-،, فَيَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ, فَيَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ : لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ, وَيَلْحَقُ بذلك -عِبَادَ اللهِ- هَدَايَا المُوَظَّفِينَ، فَأَنْتَ تَعْلَمُ حديثَ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ الذي أخرجَهُ مسلمٌ -رَحِمَهُ اللهُ- في «الصَّحِيحِ»، قَالَ اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا مِنْ الْأَزْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَجَاءَ فَقَالَ: هَذَا لَكُم وَهَذَا أُهْدِيَ لِي -هَذَا لَكُم: يَعْنِي الصَّدَقَةَ التي جَمَعَهَا-، فقامَ النبيُّ ﷺ على المِنْبَرِ، ثُمَّ قَالَ ﷺ: «, مَا بَالُ العَامِلِ نَبْعَثُهُ عَلَى عَمَلٍ فَيَقُولُ: هَذَا لَكُم وَهَذَا لِي، أَفَلَا جَلَسَ في بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَنْظُرُ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَأْتِي أَحَدُكُم مِنْهَا بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةً تَيْعَرُ. إِذَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِي المَقَابِرِ فَاعْلَمْ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ مَاتَ! وَكَيْفَ يُتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ بِالضَّلَالَةِ؟!! خطبة بعنوان: دور الإسلام في مواجهة الإرهاب والإفساد، للدكتور خالد بدير، بتاريخ: 9 ذو القعدة 1437هـ – 12 / 8 / 2016م. – وتاسع يطيل في سنة الظهر القبلية والبعدية في مصلى العمل أو في المسجد في حين إنه في أيام الإجازة لا يصليها !! الْمُتَصَوِّفَةُ؛ إِذْ يَجْتَمِعُونَ فِي الْمَسَاجِدِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ, يَقُومُ قَائِمُهُمْ بَعْدَ الصَّلَاةِ يُصَلُّونَ مَا يُسَمَّى بِـ(صَلَاةِ الرَّغَائِبِ)!! وكذلك العقوبةُ به في المَوْقِفِ، فعن أبي هُريرة في «الصحيحين» قال: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ، فَذَكَرَ الْغُلُولَ فَعَظَّمَهُ وَعَظَّمَ أَمْرَهُ، ثُمَّ قَالَ: «لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ، يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ -وهو صَوْتُ الفَرَسِ فيما دُونَ الصَّهِيلِ-، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ. ومِصْرُ التي لا يَعْرِفُ أَبْنَائُهَا قِيمتَهَا؛ يَنْبَغِي أَنْ يُحَافَظَ عَلَيْهَا، وَأَنْ يُحَافَظَ عَلَى وَحْدَتِهَا، وَأَنْ تُجَنَّبَ الفَوْضَى والاضطراب، وَأَنْ تُنَعَّمَ بالأَمْنِ والأَمَانِ والاستقرارِ. فَقَد قَالَ اللهُ -جَلَّ وَعَلَا- ﴿إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [المائدة: 33]. ملتقى الخطباء. عِبَادَاتُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ, فَضَائِلُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ, الدَّعْوَةُ إِلَى التَّوْحِيدِ وَبَيَانُ خَطَرِ الشِّرْكِ, مَا صَحَّ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ, رَمَضَانُ دَعْوَةٌ لِلْوَحْدَةِ وَالِائْتِلَافِ, حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ: إِفْرَادُ اللهِ بِالْعِبَادَةِ, مِنْ مَعَانِي ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) فِي الْقُرْآنِ, حَجَّةُ النَّبِيِّ ﷺ وَدَعْوَةٌ إِلَى التَّآلُفِ. ومن هذه الصور أيضاً ، منع جر المنافع بسبب صلة القربى به : فعن أسلم قال: خرج عبد الله وعبيد الله ابنا عمر في جيش إلى العراق فلما قفلا مرا على أبي موسى الأشعري وهو أمير البصرة فرحب بهما وسهل، وقال: لو أقدر لكما على أمر أنفعكما به لفعلت، ثم قال: بلى، ها هنا مال من مال الله أريد أن أبعث به إلى أمير المؤمنين، وأسلفكما، فتبيعان به متاع العراق ثم تبيعانه بالمدينة، فتؤديان رأس المال إلى أمير المؤمنين، ويكون لكما الربح. خطبة جمعة : 1204 - السودان - الخرطوم - مسجد النور - حي كافوري -ملتقى الخطباء طريق السعادة - أصل الدين معرفة الله - الإعجاز العلمي في ذبح الدابة . الذي يسرِقُ مِن المالِ العامِّ والذي يُخرِّبُ في المالِ العامِّ إنما يُخَرِّبُ في مالِ نفسِهِ، وإنما يُعَجِّلُ بدمارِ أُمتِهِ. 2) غض البصر -بعد الإصلاح- عما فيها من العيب. أَعَلِمْتَ لِمَ يُشَدِّدُ الدينُ في مُوَاقَعَةِ المَرْءِ للحَدَائِقِ العَامَّةِ تَخْرِيبًا وَإِفْسَادًا؟!! وَيَا لَلَّهِ الْعَجَب؛ كَيْفَ يُتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ بِمَا لَمْ يَشْرَعْ؟!! إذا لم يكن لديك حساب بالفعل قم بالضغط على إنشاء حساب جديد
لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ –يعني غَلَّ ثِيَابًا أو ما يَسِيرُ مَسَارَ ذَلِكَ وَيُدْرَجُ في سِلْكِهِ-، فَيَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ صَامِتٌ -يعني ذَهَبًا أو فِضَّةً-، فَيَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ : لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ». فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّـهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ ﷺ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ. وَأَمَّا صِيَامُ النِّصْفِ؛ فَإِنْ كَانَ تَخْصِيصًا لِتَوَهُّمِ مَزِيدِ فَضْلٍ؛ فَهَذَا ابْتِدَاعٌ فِي دِينِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَمْ يَأْتِ بِهِ أَثَرٌ مِنْ كِتَابٍ، وَلَا مِنْ سُنَّةٍ، وَلَا مِنْ فِعْلِ صَاحِبٍ، وَلَا إِجْمَاعِ أُمَّةٍ. هَذَا كَلَامُهُ ﷺ. مِصْرُ أرضٌ يُرْفَعُ فيه الأذانُ، يُوَحَّدُ فيه الرَّحِيمُ الدَّيَّانُ، أَرْضٌ تُقَامُ فيها الشَّعَائِرُ مِن الجُمَعِ والأَعْيَادِ، أَرْضٌ تَظْهَرُ فيها مَظَاهِرُ الإِسْلَامِ وَإِنْ كانَ فيها مَا فِيهَا، حَافِظُوا على المَوْجُودِ واجْتَهِدُوا في تَحْصِيلِ المَفْقُودِ, لَا تُضَيِّعُوا مَا في أَيْدِيكُم مَن أَجْلِ وَهْمٍ وَسَرَابٍ، فَلَيْسَ هَذَا مِن العَقْلِ في قَبِيلٍ ولا دَبِيرٍ. فَكلُّ هذا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَ حَدُّ الحِرَابَةِ والإِفْسَادِ في الأرضِ كَمَا بَيَّنَهُ اللهُ -جَلَّ وَعَلَا- في كِتَابِهِ العَزِيزِ، وَكَمَا طَبَّقَهُ النبيُّ ﷺ عَلَى مَنْ اسْتَحَقَّهُ. وَيَلْحَقُ بذلك -عِبَادَ اللهِ- هَدَايَا المُوَظَّفِينَ، فَأَنْتَ تَعْلَمُ حديثَ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ الذي أخرجَهُ مسلمٌ -رَحِمَهُ اللهُ- في «الصَّحِيحِ»، قَالَ اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا مِنْ الْأَزْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَجَاءَ فَقَالَ: هَذَا لَكُم وَهَذَا أُهْدِيَ لِي -هَذَا لَكُم: يَعْنِي الصَّدَقَةَ التي جَمَعَهَا-، فقامَ النبيُّ ﷺ على المِنْبَرِ، ثُمَّ قَالَ ﷺ: «مَا بَالُ العَامِلِ نَبْعَثُهُ عَلَى عَمَلٍ فَيَقُولُ: هَذَا لَكُم وَهَذَا لِي، أَفَلَا جَلَسَ في بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَنْظُرُ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَأْتِي أَحَدُكُم مِنْهَا بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةً تَيْعَرُ». المُحَارِبُونَ للهِ وَرَسُولِهِ هُم الذينَ بَارَزُوهُ بِالعَدَاوَةِ وَأَفْسَدُوا في الأَرْضِ بِالكُفرِ والقَتْلِ وَأَخْذِ الأَمْوَالِ وَإِخَافَةِ السُّبُلِ، وَالمَشْهُورُ أَنَّ هذه الآيَةَ الكَرِيمَةَ في أَحْكَامِ قُطَّاعِ الطَّرِيقِ الذينَ يَعْرِضُونَ للنَّاسِ في القُرَى والبَوَادِي، فَيَغْصِبُونَهُم أَمْوَالَهُم وَيَقْتُلُونَهُم وَيُخِيفُونَهُم فَيَمْتَنِعُ النَّاسُ مِنْ سُلُوكِ الطريقِ التي هُم بها، فَتَنْقَطِعُ بِذَلِكَ. واختلفَ المُفَسِّرُونَ: هَل ذَلِكَ على التَّخْيِيرِ، وَأَنَّ كُلَّ قَاطِعِ طَرِيقٍ يَفْعَلُ به الإِمَامُ أو نَائِبُهُ مَا رَآهُ المَصْلَحَةَ مِن هذه الأمورِ المَذكورةِ في الآيةِ، وَهَذَا ظَاهِرُ اللفْظِ، أَو أَنَّ عُقُوبَتَهُم تَكُونُ بِحَسَبِ جَرَائِمِهِم؟. خطبة مكتوبة بعنوان: ” فضل العشر ويوم عرفة وشيء من أحكام التكبير والأضحية والعيد “. خطبة بعنوان: دور الإسلام في مواجهة الإرهاب والإفساد، للدكتور خالد بدير، بتاريخ: 9 ذو القعدة 1437هـ – 12 / 8 / 2016م. الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان, تفريغ خطبة حُرْمَةُ المَالِ العَامِّ وَخطُورَةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ-PDF, الْآثَارُ الْمُدَمِّرَةُ لِلْكَلِمَةِ الْخَبِيثَةِ عَلَى الْمُجْتَمَعِ الْمُسْلِمِ, وِقَايَةُ الْأَبْنَاءِ مِنْ مَكْرِ أَصْحَابِ الْأَحْزَابِ وَالْجَمَاعَاتِ, مِنْ مَظَاهِرِ الْإِيجَابِيَّةِ: رِعَايَةُ الْأَهْلِ وَتَعْلِيمُهُمْ, فَضْلُ مِصْرَ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَأَعْلَامُهَا, الْأَطْفَالُ هِبَةٌ مِنَ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَقُرَّةُ عَيْنٍ لِلْأَبَوَيْنِ, تَعْلِيمُ النَّبِيِّ ﷺ الْأُمَّةَ كُلَّ مَا يَنْفَعُهَا, رَحْمَةُ النَّبِيِّ ﷺ فِي السِّلْمِ وَالْحَرْبِ, حُبُّ الْوَطَنِ مِنْ تَقْوَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-. «اخْتِصَاصُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ بِصِيَامٍ أَوْ بِقِيَامٍ بِدْعَةٌ». فالمال العام أعظم خطراً من المال الخاص الذي يمتلكه أفراد أو هيئات محددة، ذلك لأن المال العام ملك الأمة وهو ما اصطلح الناس على تسميته ” مال الدولة ” ، ويدخل فيه: الأرض التي لا يمتلكها الأشخاص، والمرافق، والمعاهد والمدارس، والمستشفيات، والجامعات غير الخاصة، .. ، وكل هذا مال عام يجب المحافظة عليه، ومن هنا تأتي خطورة هذا المال، فالسارق له سارق للأمة لا لفرد بعينه، فإذا كان سارق فرد محدد مجرماً تقطع يده إن كان المسروق من حرز وبلغ ربع دينار فصاعداً، فكيف بمن يسرق الأمة ويبدد ثرواتها أو ينهبها ؟! وَدَلَّ مَفْهُومُ الآيةِ عَلَى أَنَّ تَوْبَةَ المُحَارِبِ بَعْدَ القُدْرَةِ عَلَيْهِ أَنَّهَا لَا تُسْقِطُ عَنْهُ شَيْئًا وَالحِكْمَةُ في ذَلِكَ ظَاهِرَةٌ، وَإِذَا كَانَت التَّوْبَةُ قَبْلَ القُدْرَةِ عَلَيْهِ تَمْنَعُ مِن إِقَامَةِ الحَدِّ في الحِرَابَةِ؛ فَغَيْرُهَا مِن الحُدُودِ إِذَا تَابَ مِن فِعْلِهَا قَبْلَ القُدْرَةِ عَلَيْهِ مِن بَابِ أَوْلَى.
تحويل رصيد من موبايل لموبايل,
كتاب الاحياء اول ثانوي مسارات Pdf,
سعر رز الشعلان عنبر 10 كيلو العثيم,
ابتعاث أرامكو للثانوي,
التسجيل في تقدير للمتقاعدين,
نصائح مدربين كمال الأجسام,
التنمية المهنية للمعلمين Pdf,
توافق برج الأسد مع العقرب 2020,
الدورة متاخرة ونزول افرازات بنية,